Views: 0
ضاقتْ بيَ الأرضُ يا ليلى بما رحُبتْ
وأظـــلمَ الكونُ لما غبتِ عن نَظـَـــري
وخانني الصبرُ واجتــــاحَ الفؤادَ لظىً
كأنَّـــه المُهْــــلُ غيــــرَ اليـأسِ لم يَذَرِ
ونــــارُ ذكراك ما زالتْ تعـــــاودني
وتملأُ الرُّوح والوجْــــدان بالذِّكَـــــرِ
فلا لقــــاؤكِ مأمـــــولٌ فأرقبــــــــهُ
ولا سُــلـُــوُّكِ في مقْــــدورِ مُقْــــتَدِرِ
Discussion about this post