Views: 0
تطريز : طوفان الأقصى
طَمى الخطبُ ياربُّ أنتَ المُجيبُ
وعزُّكَ نصرُكَ منَّا قريبُ
وطُوفانُ غوثِكَ حلَّ بأقصى
الكرامةِ فالأمرُ أمرٌ عجيبُ
فهامَ اليهودُ بكلِّ طريقٍ
فأينَ المُغيثُ وأين المُجيبُ
ألَا إنَّ ذلَّهمُ سوفَ يبقى
يُؤاخيهِ عارٌ علاهُ النَّحيبُ
نسيرُ من الأُمويِّ إليهم
فَخَطْو الرِّجالِ صَداهُ مُهِيبُ
إذا جاءَ وعدُ الإلهِ انبعثنا
كنارٍ وكلَّ الطغاةِ نُذيبُ
لِيَهِلكَ وغدٌ بحِقْدٍ ونارٍ
بها قَدْ صلانا فخابَ الرَّقيبُ
أيا مَنْ مَكرتَ بشعبي تهيَّأ
ليومٍ دنت منكَ فيهِ الخطوبُ
قصفتَ بعهرٍ وعنفٍ جبانٍ
ولكنَّ قصدَكَ حتماً يخيبُ
صَدَى صوتُ قومي يُزَلزلُ فيكم
قلوباً تكادُ لرعب تشيبُ
أنا الحرُّ أفدي بروحي بلاداً
بِنُصْرَتِها قَدْ أهابَ الحبيبُ
بقلمي : رفيق سليمان جعيلة السليماني
Discussion about this post