Views: 0
طرِّزوا الرَّاياتِ….
طَال الزَّمَانُ وشَابَ رَسْمُ الهَمْزَةْ
قد كان مَوْشُومًا لِيَحْضُنَ غَزَّةْ
وَمَضَ اْلمُحَالُ ومَاحمَاسُ مُغَادِرٌ
قَرْنٌ مَضَى والأرْضُ تَرْجُوْ هَزَّةْ
فصلٌ ستشهَدُ شَمْسُهُ وكَواكِبٌ
خَضَّتْ بوارِقُه السَّما ياحَمْزَةْ
ألنصرُ في أعماقنا مثل الشذا
جيل سيحملهُ وتقوى الفزَّةْ
نُسََّ العِدَا بِرِجَالهِ لمَزَابلٍ
دَسُّوا الرُؤُوسَ، فتناثَرُوا مِنْ غَمْزةْ
أرضُ الإِبا شُهَداؤُها سُعَدَاؤُها
قد قَدَّمُوا الأروَاحَ نالُوا العِزَّةْ
للحُرِّ صَوْلاتٌ وبأسٌ ناسِفٌ
بلْ كاسِحٌ تركَ العِدَا في حَزَّةْ
أملٌ ترَعْرَعَ في الحَشَا متَجَنِّدَا
بيْنَ الحجارةِ سوف نكتبُ فَوْزَهْ
قد فاضَ طوفانٌ أيا «غزٌَةْ» فقدْ
تَحلو حياةُ لو نواصلُِ القَفزَةْ
صَارَ الجهادُ مُعَجِجًا أَمْنَ العِدا
قُدسِيةُ الأحْرارِ ، تنوي جَزُّهْ
ياساحةَ الأمجادِ تلكَ دماؤُنا
ظَفَرٌ بها يُرْوى ونكتبُ رَمْزَةْ
طوقان الأثير أم حسام
Discussion about this post