Views: 1
*(إن يوم الخميس يوم العناق)*
………….. …………………….
يا ليومِ الخميسِ من رقراق
فادعُ كلَّ الانامِ للترياقِ
فادعُهم كلَّهم لأشهى فَطور
من جنانِ الكريم ذات المساقي
كلُّ نبعٍ بها شهيٌّ حليٌّ
بالحلاواتِ كلِّها والمذاقِ
ما شرابُ الحياةِ إلا زعافٌ
في زمان الأذاة والإحتراق
وهي بالحلوّ طُيِّبت بعطورٍ
زاكياتٍ يَدَرْنَ من غير ساقي
بكؤوسٍ ما صنَّعتها أيادٍ
فهي من صُنعِ ربِّها الخلاقِ
أنزلتْ في الكتابِ ذاتَ لقاء
بينَ طهَ النبيّ والمبراقِ
ذاك جبريلُ والأمانة فيه
سرُّ مولاه فالقِ الإشراق
قال : صلوا عليه يا كلَّ خلقي
فهي مني عليه ذات انطلاق
ما لها حدها وأي حدود
في حبيب أردته باتفاقي
فهو مختاري الذي ما عرفتم
أنه سيدُ الورى ذو المراقي
ومراقيه ما لها من حساب
أيُّ حسبٍ يكون في الأحداق
هو في العين عندنا فاعرفوه
واعرفوا مطلقاََ من الأرباق
ولديه الكتاب مني إليكم
وكتابي لديه من أرزاقي
لم ينله من قبله من نبي
او رسول مؤطر الانعتاق
وهو مني للعالمين رسول
فعليه الصلاة بالإطلاق
فالزموها فإنها باب رزق
عشرات يأتينكم باندفاق
كان هذا مطار فكري وذوقي
وانا في الجمال ذو أذواق
إنني شاعر النبي وغيري
شاعر شاعر وعندي وفاقي
كلنا في الحبيب أسرة شعرٍ
نبوي مشرف بالتلاقي
نلتقي عند. سيد الخلق طراََ
إن. يوم الخميس يوم العناق
نتعاطى فيه محبة طه
بالقصيد المنمق الأوفاق
نتساقاه طاهراََ مستطابا
بصلاة عليه ذات اعتباق
عطرها منه نافح وهي فيه
من عباداتنا الحسان الرواقي
فعليه الصلاة في كل يوم
ليس يوم الخميس ذا أغلاق
…………………………………….
= يوم الخميس _ ليلة الجمعة
24 / جمادى الأولى / 1445.
Discussion about this post