استخدام المسائل الرياضية في المؤشرات الاقتصادية بقلم شاكيل كالام وترجمة تغريد بو مرعي

Views: 10

Use of Mathematical Issues in Economic Key Indicators

Written by SHAKIL KALAM/BANGLADESH
Translation: Taghrid Bou Merhi
استخدام المسائل الرياضية في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية
بقلم الكاتب شاكيل كالام/ بنغلادش
ترجمة : تغريد بو مرعي

الرياضيات جزء أساسي من حياتنا اليومية. يعد استخدام الرياضيات أمرًا ضروريًا من الحساب والقياس إلى حل المشكلات المعقدة. باستخدام الرياضيات، يمكننا تحديد العلاقات وفهم الأنماط والتنبؤ بالطقس والغلاف الجوي والكواكب التي تدور في الفضاء وطبيعة حركة النجوم وتحديد المسافات وما إلى ذلك. أي أن الرياضيات هي موضوع نستخدمه في حياتنا اليومية، وتتراوح من العمليات الحسابية البسيطة إلى حل المشكلات الأكثر تعقيدًا. إنها أداة قوية تساعدنا على فهم العالم من حولنا والتنقل فيه. ولذلك، فإن الرياضيات ضرورية في العلوم الطبيعية والهندسة والطب والمالية وعلوم الكمبيوتر والعلوم الاجتماعية، حيث يلزم فهم المفاهيم الرياضية الأساسية. على الرغم من أن الرياضيات تستخدم على نطاق واسع لنمذجة الظواهر، إلا أن الحقائق الأساسية للرياضيات مستقلة عن أي اختبار علمي.
تُستخدم الرياضيات في العديد من مجالات الحياة اليومية، بدءًا من إدارة الشؤون المالية الشخصية وحتى الطهي وقياس المكونات وحتى حساب المسافة والوقت. حتى الأنشطة البسيطة مثل التسوق والقيادة واستخدام التكنولوجيا تنطوي على مهارات الرياضيات الأساسية. لذلك، تعد الرياضيات موضوعًا أساسيًا يوفر لنا الأساس لفهم العالم وتجاوزه.

مقدمة:
الرياضيات هي علم ودراسة القيمة والبنية والفضاء والتغيير. يبحث علماء الرياضيات عن الأنماط، ويضعون فرضيات جديدة، ويثبتون الحقائق عن طريق الاستنتاج الدقيق من المبادئ والتعريفات المختارة جيدًا. ما إذا كانت الأشياء الرياضية مثل الأرقام والنقاط تحدث بشكل طبيعي أو من صنع الإنسان هي موضع نقاش. وصف عالم الرياضيات بنجامين بيرس الرياضيات بأنها علم استخلاص النتائج الضرورية قال ألبرت أينشتاين أنه “بقدر ما تشير الصيغ الرياضية إلى الواقع، فهي غير مؤكدة، وبقدر ما تكون مؤكدة، فإنها لا تشير إلى الواقع”. من خلال التجريد والتفكير المنطقي، تطورت الرياضيات من الحساب والقياس والدراسة المنهجية لحجم وحركة الأشياء المادية. ظهر المنطق الصارم لأول مرة في الرياضيات اليونانية، وخاصة في كتاب العناصر لإقليدس. هناك نظريتان “الإسمية” و”الأفلاطونية”. ولخص الاسمي أن الرياضيات هي اختراع العقل البشري وتتضمن وجهة نظر مفادها أن الأشياء الرياضية لا وجود لها إلا في العقل. وجهة النظر الأفلاطونية هي العكس الواضح بأن الأشياء الرياضية موجودة بشكل مستقل عن أي نوع من العقل يفكر فيها. في ظل الأفلاطونية، استخدم علماء الرياضيات الرموز للإشارة إلى هذه “الأشكال الحقيقية” وأحيانًا حددوا النظريات التي تصف الجوانب الجزئية أو “الظلال” لهذه الأشكال.

استخدام القضايا الرياضية في المؤشرات الرئيسية للاقتصاد: تستخدم جميع دول العالم أنواعًا مختلفة من المؤشرات لقياس اقتصاد الدولة. وتظهر هذه المؤشرات تحسن أو تدهور اقتصاد البلاد. الاستخدام الرياضي ضروري في تحديد نمو المؤشرات الرئيسية للاقتصاد. يتم وصف عمليات حساب الفهارس الرئيسية على النحو التالي:

1. الناتج المحلي الإجمالي:
ويشمل أشكالًا مختلفة من الإنفاق على السلع والخدمات المنتجة محليًا. وينقسم الناتج المحلي الإجمالي إلى أربعة مكونات. وهي الاستهلاك (C)، والاستثمار (I)، والنفقات الحكومية (G)، وصافي الصادرات (NX).
الناتج المحلي الإجمالي = C + I + G + NX.
في الوصف أعلاه والحوسبة
في هذه العملية، رأينا أن الناتج المحلي الإجمالي هو وحده الذي يقيس إجمالي دخل الاقتصاد والإنفاق على السلع والخدمات، ولكن العناصر غير المرئية مثل الأسر في البلاد ورعاية الأطفال وخدمات القبالة لا يتم تضمينها في الناتج المحلي الإجمالي الوطني. الآن يمكننا القول أن الناتج المحلي الإجمالي الوطني لا يتم حسابه بشكل واقعي. لذلك، في هذه الحالة، لا يتم تطبيق الرياضيات بشكل فعلي. لذا يمكننا أن نقول إن عناصر الجودة مثل التعليم، والرعاية الصحية، والترفيه، والأعمال الأدبية، وتكامل الموظفين العموميين، والمناقشات العامة، والشجاعة، والحكمة، وقيمة الترفيه، والبيئة النظيفة لا يتم حسابها لتحديد الناتج المحلي الإجمالي. في هذه الظروف، يمكننا القول أن العمليات الرياضية الحقيقية لا تستخدم في حساب نهج النمو.

2. التضخم:
وهو العامل الرئيسي في اقتصاد البلاد والحياة اليومية. يمكننا قياس معدل التضخم باستخدام الصيغ الرياضية
للتحكم في السوق الاقتصادية وارتفاع أسعار سلع الاستخدام اليومي. يتفاعل التضخم مع الناتج المحلي الإجمالي. يساعدنا معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي في العثور على معدل التضخم حيث يتعين علينا حساب معامل الانكماش باستخدام المصطلحات الرياضية.
معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي = الناتج المحلي الإجمالي الاسمي / الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي × 100
معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي هو قياس لحساب مستوى السعر كنسبة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي إلى الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مائة مرة. في الوقت الحالي، يمكننا أن نفترض أن التضخم يصف الحالة التي يرتفع فيها مستوى الأسعار الإجمالي لبلد ما أو ينخفض مما يؤدي إلى تجنب السلع والخدمات لأنه يعني الاستخدام اليومي للممتلكات أو السلع. معدل التضخم هو نسبة التغير في بعض قياسات مستوى السعر من فترة إلى الفترة التالية. يمكننا الاعتماد باستخدام معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي، حيث يتم حساب معدل التضخم بين عامين متتاليين على النحو التالي:
معدل التضخم في السنة 2 = معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي في السنة 2 – معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي في السنة 1 / معامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي في السنة 1 × 100
ويذكر هنا أن حكومات بعض الدول تقوم بالتأثير أو الإخفاء عن الجهات المعنية لإخفاء البيانات أو المعلومات مع حساب معدل التضخم بدقة لخداع الجمهور.

3. نمو الصادرات:
لحساب معدل نمو الصادرات (E)، خذ القيمة الحالية (C) واطرح القيمة السابقة (P). بعد ذلك، قم بتقسيم هذا الفرق على القيمة السابقة (P) واضربها في 100 للحصول على نسبة تمثيل لمعدل نمو الصادرات. قد يكون زيادة أو نقصان في معدل النمو.
وبالتالي فإن نمو الصادرات E = (C-P/P) × 100

4. معدل نمو الإنفاق الاستيرادي:
لتحديد نمو تجارة الواردات لبلد ما من فترة معينة إلى فترة أخرى، ليتم طرح نفقات الاستيراد للعام السابق (Y) من مبلغ نفقات الاستيراد للعام الحالي (X) وتقسيمها على نفقات الاستيراد من العام السابق (Y)، بعد ذلك ضربه في مائة ثم يمكننا الحصول على معدل نمو الإنفاق على الواردات (Z). وكذلك قد تكون إيجابية أو سلبية. وفي هذه الحالة فإن الحسابات المالية لا تعكس الصورة الرياضية الحقيقية، إذ لا يمكن سداد كامل التزام الاستيراد خلال الفترة المحددة.
وبالتالي فإن معدل نمو نفقات الاستيراد Z = (X – Y/Y) × 100

5: ميزان التجارة الخارجية :
يُعرف ميزان التجارة الخارجية أيضًا باسم الميزان التجاري، لأنه يفهم الفرق بين صادرات الدولة (X) والواردات (I). يُقاس ميزان التجارة الخارجية (BFT) عادةً بالفرق بين صادرات الدولة ووارداتها من السلع والخدمات. لحساب ميزان التجارة الخارجية، اطرح قيمة واردات الدولة من الصادرات. إذن BFT = X–I

6. احتياطي العملات الأجنبية:
هناك جزأين لأي حساب احتياطي النقد الأجنبي. 1. قطاعات دخل الاحتياطي هي عائدات التصدير، وتحويلات المغتربين، والاستثمار الأجنبي، والقروض والمنح الأجنبية، وما إلى ذلك. 2. قطاعات الإنفاق من الاحتياطيات هي سداد التزامات الاستيراد، وسداد أصل الدين والفوائد على القروض الأجنبية، والالتزامات الأخرى، والسداد من المساهمات في مختلف المنظمات الدولية، وما إلى ذلك. يتم الاحتفاظ بالحساب الاحتياطي لأي بلد في جزأين. يتم حساب إجمالي الاحتياطيات على أنها أموال يمكن سحبها أو تسييلها بسهولة، وأموال لا يمكن سحبها أو تسييلها بسهولة. مرة أخرى، يتم حفظ الأموال التي يمكن سحبها أو تحقيق الدخل منها بسهولة كحساب حقيقي.

7. ميزان المدفوعات:
ينقسم ميزان المدفوعات إلى ثلاثة حسابات رئيسية، الحساب الجاري، الحساب الرأسمالي، والحساب المالي. بالإضافة إلى ذلك، يقوم كل حساب رئيسي بتقسيم بعض الحسابات الفرعية. تتم جميع المعاملات على جانبين: الجانب الائتماني يضخ العملات الأجنبية التي يتم إدخالها كتحويلات داخلية إلى البلاد. ومن ناحية أخرى، فإن جانب الدين يعني العملات الأجنبية الصادرة كتحويلات خارجية للبلد.

8. الاستثمار العام والخاص:
الاستثمار العام هو استثمار تقوم به الدولة في أصول معينة، سواء من خلال الحكومات المركزية أو المحلية أو الصناعات والمؤسسات والشركات المملوكة للدولة. لقد نشأ الاستثمار العام تاريخياً من الحاجة إلى توفير بعض السلع أو البنية التحتية أو الخدمات التي تعتبر ذات أهمية وطنية حيوية. الاستثمار الخاص هو شكل من أشكال منظور الاقتصاد الكلي. إنه يعزز المساهمة في المستوى الجزئي للاقتصاد لأنه يفيد أيضًا الأشخاص على مستوى الطريق. الاستثمار الخاص هو شراء أصل رأسمالي من المتوقع أن يدر دخلاً وتقديرًا. الأصول الرأسمالية هي أصول لا يتم بيعها بسهولة ويتم شراؤها عادة لمساعدة المستثمر على تحقيق الربح. تشمل أمثلة الأصول الرأسمالية الأراضي والمباني والآلات والمعدات.

9. القوى العاملة:
هو إجمالي عدد العمال بما في ذلك العاملين والعاطلين عن العمل في الأشخاص القادرين في البلد. قوة العمل = عدد العاملين + قوة العمل العاطلين عن العمل معدل التوظيف هو النسبة المئوية للقوى العاملة المستخدمة في البلاد.
إذن معدل التوظيف = (إجمالي القوى العاملة – العاطلون عن العمل / إجمالي القوى العاملة) × 100. معدل البطالة هو النسبة المئوية للقوى العاملة العاطلة عن العمل في الدولة. معدل البطالة = (إجمالي قوة العمل – المشتغلين / إجمالي قوة العمل) × 100

10. دخل الإيرادات:
يتعين على المنظمة إعداد بيانات مالية لفترة محددة كبيان سنوي. يجب إعداد حسابات الدخل والنفقات أثناء إعداد بيان الحسابات السنوي. إذا حققت الشركة ربحًا، فيجب على تلك الشركة دفع ضريبة الدخل بالمعدل الذي تحدده الحكومة. علاوة على ذلك، تحصل الحكومة أيضًا على إيرادات من ضريبة القيمة المضافة والرسوم غير المباشرة. إذن دخل الإيرادات = ضرائب الشركة + ضريبة القيمة المضافة + الرسوم الجمركية + التعريفة الجمركية.

11. نمو دخل المغتربين:
الدخل الذي تحصل عليه مختلف دول العالم من خلال تصدير القوى العاملة من بلادهم يسمى دخل المغتربين (E). ويلعب دخل المغتربين دورا هاما في تحسين نوعية حياة الناس على المستوى الفردي وكذلك في تنمية الاقتصاد الكلي للبلاد. ويختلف دخل المغترب من بلد إلى آخر، ومن وقت لآخر، وهكذا. لحساب نمو دخل المغتربين، ينبغي طرح الدخل السابق (Y) لفترة معينة من دخل الفترة الحالية (X). ثم يمكن ضرب النتيجة التي تم الحصول عليها بـ 100 للحصول على النمو. يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية. وبالتالي فإن نمو دخل المغتربين E = (X -Y) × 100

12. الدخل القومي الإجمالي:
إنه إجمالي الدخل الذي يحصل عليه أفراد الدولة والشركات، حتى لو حصل عليه سكان البلد الذين يعملون في الخارج، فهذا يعني التحويلات الداخلية والتحويلات الخارجية الأقل من قبل الأجانب الذين يعملون ولكن الأجانب ينفقون بعض المال من دخلهم لأنه يشمل دخلنا. دخل. ومع ذلك، إذا تلقت البلدان النامية والمتخلفة استثمارات أجنبية كبيرة أو مساعدات أجنبية، نتيجة لذلك، قد يكون الدخل القومي الإجمالي أعلى من الناتج المحلي الإجمالي. لذلك يتم تضمين الناتج المحلي الإجمالي في الحوسبة. إلى جانب ذلك، يعمل عدد كبير من الأشخاص بشكل غير قانوني في أي بلد ويكسبون الكثير من المال ويرسلونه إلى بلدانهم. وفي هذا المجال، يتم تضمين إنفاقهم الخفي في الدخل القومي الإجمالي للبلد المعني. الآن يمكننا الحصول على صيغة لحساب الدخل القومي الإجمالي = {الناتج المحلي الإجمالي + (التحويلات الداخلية – التحويلات الخارجية) + إنفاق الأجانب المقيمين في الدولة + الإنفاق غير القانوني من قبل المقيمين غير الشرعيين هناك}.

13. دخل الفرد:
دخل الفرد (PC) هو مقياس للأموال التي يكتسبها كل شخص في دولة أو منطقة جغرافية أو بلد ويقيم مستوى المعيشة ومستوى معيشة السكان. يتم حساب دخل الفرد لأمة أو بلد عن طريق قسمة الدخل القومي (NI) للبلد على عدد السكان (P) للحصول على دخل الفرد. وفقا للطريقة التقليدية، دخل الفرد PC = NI/P. إذا تم استخدام هذه الطريقة لتحديد دخل الفرد، فإن الصورة الرياضية الفعلية غير متوفرة. لأن الناس من طبقات مختلفة يعيشون في بلد ولكن ليس دخل الجميع متساويًا.

خاتمة:
في الظروف المذكورة أعلاه، يمكن القول أن الحساب الرياضي لا يتم تطبيقه بشكل صحيح في تحديد المؤشرات الرئيسية للاقتصاد. ولذلك فإن حكومات بعض الدول تجبر الجهات المعنية على تضخيم الاقتصاد من أجل رضا الجمهور. في مثل هذه الحالة، لا يعكس الاقتصاد الاستخدام الفعلي للحسابات الرياضية. لإعلام شعب بلد ما، يجب استخدام السيناريوهات الدقيقة للاقتصاد في المحاسبة الرياضية الفعلية. علاوة على ذلك، فإنه يوضح أن المساءلة والمسؤولية والشفافية والحكم الرشيد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحسابات الرياضية الصحيحة.

سيرة ذاتية مختصرة Short biography:
ولد الكاتب شاكيل كالام في 3 ديسمبر في منطقة فيني في بنغلاديش. حصل على درجة الماجستير في دراسات الحكم من جامعة دكا. وقد أكمل دورة الدبلوم في معايير المحاسبة الدولية والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية من معهد المحاسبين القانونيين في بنغلاديش (ICAB). في الغالب، يشتهر بأنه مصرفي مركزي، وحوكمة الشركات وأخصائي التدقيق الداخلي، وباحث، وشاعر، ومترجم، وكذلك كاتب قصص للأطفال. كان يعمل كمدير إضافي في البنك المركزي في بنغلاديش. ويحضر كمتحدث رئيسي في الندوات واجتماعات المناقشة في جامعة دكا والجامعات الخاصة الأخرى. تم إدراج كتابه “دليل حوكمة الشركات في بنغلاديش” ككتب مرجعية وتم تدريسه في العديد من الجامعات بما في ذلك جامعة دكا. بدأ شاكيل كالام الكتابة في طفولته. لقد حاول المؤلف شخصيًا مناقشة مختلف التناقضات وعدم المساواة وخيبة الأمل والنفاق والمعاناة الإنسانية وتدهور القيم الأخلاقية والاجتماعية الإنسانية في كتاباته. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت أبعاد جديدة في كتاباته. في كتاباته اللاذعة، يتم تسليط الضوء بقوة على السياسة والاقتصاد والعدوان الثقافي والتمييز الطبقي الاقتصادي والقيم الاجتماعية وندرة القيم والثقافة الديمقراطية ونقص الحكم الديمقراطي ونقص إضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية.
علاوة على ذلك، فقد برزت الروحانية إلى الواجهة بشكل كبير. كان يكتب القصص والقصائد والأناشيد والمقالات والأعمدة والمقالات المترجمة بلغات مختلفة. ويبلغ عدد كتبه المنشورة أكثر من تسعة وثلاثين وهي الأكثر مبيعًا. قام مؤخرًا بتحرير مختارات بعنوان “وميض النجوم” لشعراء من دول رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي. ترجمت قصائده إلى 40 لغة حول العالم. وقد سافر إلى الهند وباكستان وبوتان ودبي وتايلاند وسنغافورة وماليزيا للمشاركة في الندوات والندوات والمؤتمرات. علاوة على ذلك، فهو مؤسس ومدير مجموعة المجتمع الأدبي “Shahityapata”. حصل على العديد من الجوائز والشهادات والأوسمة من مختلف المجموعات الأدبية العالمية. حصل مؤخرًا على “وسام شكسبير وسام 2021″ و”جائزة أكاديمية جوجارات ساهيتيا 2021” وجائزة مجلس الرعاية العالمي “الجائزة العالمية المرموقة 2021” عشية غاندي جايانتي 2021.