Views: 4
يئنُّ صمتي بصوتٍ مُعلِنًا تعبي
كأنّه وجعٌ في الروح لم يغب
نادتْ حروفي فلم تصغِ السطور لها
لا الحرف يشفي، ولا رصف من الكتَبِ
هل كانَ هذا الذي ناديتُهُ جَبَلاً
أم صخرة سكنتْ أعماقَ مُغتَربِ؟
أمشي على وهمِ موعودا بأمنيةٍ
كأن قلبي لن ينجو من التّعبِ
كم قلتُ: يا صخرُ، كن لي منصتا وأبى !
وما استجابَ، ولا لانتْ يدُ النّوبِ
وإن سكتُّ، فصوتُ الحزنِ يكتبني
هل ينجو منّي، من صمتي، ومن غضبي؟
هناء قاسم