Views: 5
سَأظَلُّ أُبْحِرُ
بِالـجَمَـالِ طَلِـيـقَـا
لِأُرِيقَ شِعْرِيَ
لِلـقُـلُـوبِ رَحِيـقَـا …
.
وَأُلاَمِسُ الأَسْمَاعَ
حِيـنًـا وَالـرُؤَى
وَتَـمُـدُّ أَهْـدَابُ
الـعُـيُونِ بَـرِيقَـا …
.
وَأُسَامِرُ
الأَنْـفَـاسَ
يَعْـصِفُ شَوقُهَا بِالعَاشِـقِـيـنَ
وَيَـسْتَـحِـيلُ
حَرِيـقـَا …
.
وَبِهَـا أُجَـدِّدُ
بِالحَـنِـينِ
لَوَاعِـجًا
تُذْكِي الجَوَانِحَ
زَفْرَةً وَشَهِيـقَـا …
.
وَأنَا أُلَـمْـلِـمُ
مِنْ مَحَارِ
قَرِيـْحَةٍ
مَا بَاتَ فِي
وَجَعِِ السِـنِـينِ
غَرِيقَـا …
.
وَأكَادُ أُرْجِعُ
مَا جَـنَـيتُ
بِـمَدْمَعِي
فَإِذَا بَكَيتُ
نَـظَـمْـتُ مِنْهُ
عَـقِـيقَـا …
.
وَإذَا المَشَاهِدُ
تَعْتَـلِي شَهَقَاتُهَـا أَنَّ اِلـتَـفَـتْـتُ
تُـحِيـطُنِي
تَطْوِيقَـا …
.
وَعَلَى الكَرَاهَةِ
مَوطِنٌ
وَدَّعْتُهُ
أَنْـكَـرْتُ فِـيـهِ
حَبِـيـبَـةً وَصَدِيقَـا …
.
وَبِخَافِقِـي
صُنْـتُ المَوَدَّةَ
عَـازِمًـا
أَلاَّ يُخَـالِطَ
صِدْقُـهَـا
الـتَـلْــفِــيقَـا …
.
حَـسْبِِي الذِي
أَهْدَرْتُهُ
أَو عِرْتُهُ
قَدْ كُـنْـتُ أَولَى
بِـالـسُلُـوِّ
خَـلِيـقَـا …
.
أَبْلَـيـتُ
مُخْـتَلِـسًـا
شَقَاوَةَ شَاعِـرٍ
رَكِـبَ البُحُورَ
فَمَا أَضَاعَ
طَـرِيـقَـا …
.
وَاليَومَ أَرْسُو
كَالـغَـرِيبِ
مُـهَـادِنـَاً
لا نَادِمَاً
فَلَـقَدْ خُلِـقْـتُ
رَقِيـقـَا …
.
علي الجمل