Views: 5
سَأظلُّ اعُيدها.. لأنها تَختصرُ الحَكايا..
وعَلىٰ كَثيرِ الأَلْسُنِ..
سَرىٰ صَوْتُها
…………..
سَرىٰ صَوْتُها مِثْلَما آهِ الْشَّبيهِ
بِدَقِّ المَسامِيرِ في كَفِهِ
سَريتُ مِثْلَ طَيْرٍ جَريحٍ
يَسيرُ حَثيثاً إلىٰ حَتْفهِ
فَنِصفانِ نِصْفٌ مُصابٌ طَريحٌ
وَنِصْفٌ يُفَتِّشُ عَنْ نِصْفِهِ
لَأيِّ غَرامٍ تُرىٰ في الوَرىٰ
يَسيرُ اكْتِمالاً بلا خَوْفِهِ
وأَيُّ المَدائِنِ تِلكَ التي
تُشابِهُ ذا الطَيْْفَ في طَيْفِهِ
وَأيُّ القُرىٰ بَعْدُ يا هَلْ تُرىٰ
تَسيرُ معَ العِشْقِ في صَفِهِ
أمَا لِلهَوىٰ مَوْطِنٌ في الدُّنا
وَكُلُّ المَواطِنِ لَمْ تَكْفِهِ
بقلمي ( جمال عشا)..م
4..6..2025