شعر تقليدي

مع السلامةِ يا نصفي الذي رحلا وخلَّــفَ القلـــبَ بالأحـزان مشـتعلا قالوا تجلّـدْ ولُذْ بالصّـبرِ معتصماً قلتُ الذي في فؤادي يصدعُ...

رخصة .. فـتشت فـي صـوري وفـي أوراقـي وبـحـثت فــي الأسـفار عـن تـرياقِ صـورتـني والــداء يـنهل مـن دمـي ويـغوص فـي طـيني...

عم أحمد .. رَأَيـــتُ الـثَّـمـانينَ تـضـحكُ بِـشْـرًا عـلـى وجـههِ فـي الـصَّباحِ وتَـسْعَدْ وحـيـنَ تـجـيءُ الـظـهيرةُ يـمـضي حــثـيـثًـا إلـــى حَــائــطٍ، يــتـمـدَّد...

(سيادة المحافظ): أوّل شتاء عام 1995 كانت قريتُنا الوادعة (ركايا كفرسجنة) على موعدٍ مع قدوم محافظ إدلب و(كوكبةٍ المسؤولين)، من...

العاشر من رمضان ... تَجِيءُ فِي "العَاشِرِ" المَيْمُونِ بالبُشرَى فَـتَـنشُرُ الـنُّـورَ فِــي الآفَـاقِ والـذِّكرَى كَـأَنَّـمَا الـجُندُ فِـي "سَـيْنَاءَ" إذ عَـبَرُوا...

آه يا الوطن … ولأنَّهُ المعنى يُزَمِّلُ بالَهُ وطنٌ على الطرقاتِ يجمعُ حالهُ ما زال يُبحرُ والرياحُ سفينُهُ ما زال...

سطور من دفتر العشق.. شوقي إليك تجاوز الأشواقا فغدوت من فرط الجوى مشتاقا ماذا يخط يراع حبري لو جرى وانا...

أنْصِتوا للعقولِ لا للدِّماءِ إنَّما القتلُ آلةُ الأشقياءِ هو في الأرضِ فتنةٌ ووباءٌ وسبيلٌ لداعياتِ الفَناءِ تلقِمُ الحربُ لا تميِّزُ...

يا من فتحت له في القلب نافذة قصيدة من البسيط .. و القافية من المتواتر حسناء حبكَ في الأضلاعِ معقودُ...

رسمتُ لوحةً --- رسمتُ لوحةً لها فاقرأْ أزمنةً مِنْ جوفِها تبدأْ في صوتِها لا نغمةٌ تنتهي ولا نجومُها بها تُطفَأْ...