Views: 0
مَــرَّ مُــرَّا
:::
ها هو العيدُ وقد عادَ مُصِرّا
موقظاً في القلب جَمرا
عادَ لي وجهاً لوجه ٍ
هو لا يعرفُ غَدرا
عاَد كي يقتصَّ مِنّي
كيف لا أفرحُ قَسرا
كيف لا أُلقي له ما شاء شِعرا
والتمستُ العُذرَ
لا يقبلُ عذرا
لم أجد منه مَفرَّا
ها هو العيد وقد عادَ مُصِرّا
والأسى في العيد يصحو مُكفهرّا
يفرد الجرحُ جناحيه ِ
ويبكي
وصدى آهاته يفضحُ سِرّا
ها هو العيدُ وقد عادَ مُصِرّا
مُشهِراً سيفاً نذيرا
قد أبى القلبُ امتثالاً
وسُرورا
وأبى وجهي التبسُّمَ فيه زورا
فارتـوى العيدُ انتقاماً
نالَ ثأرا
وانتشى
قهقهَ نَصرا
وعلى الأنقاض ِ مَرَّا
مَــرَّ مُــرَّا
===============
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
Discussion about this post