Views: 10
أصنام في حياتي؛
تطوف حولي،
تحجب عنّي الرّؤى،
تقودني إلى دهاليز تؤول لتابوت
يخفي
في وسادته
لغزا سرمديّا
داخل جمجمة ثور وحشي
ومحطة خنساء ممتعضة من رحيلي:
أنا آخر أبنائها الهاربين
من ثأر سفر قديم !
نقاطا تغزو سطري اللقيط
فتغتال ورقه
وخطوطا تمتدّ لتقيّد معصمي…
في مقابر مشبوهة الّنسب،
أقف كتمثال إله
بغلاف شمعيّ
يراود الشمس
عن عريها
الذى لا يظهر في الصورة…
أفرش عمري الرّملي
المنتهي النبوءة،
أوزّع وجهي فناجين سادة
في سرادق الحياة،
أختلس النّفَس
من وراء زيّ محارب حديديّ
أبكم القلب،
أصمّ الابتسامة
مستعارا من فيلم صامت
في زمن بلا ألوان…
أُجْلَد كلّ يوم بسوط السّهر
وأصحو من غفوة هزيلة
على وقع خربشات اللّيل الدّاهس
على ذيل
حزني
في ساعة متأخرة من الاغتراب.
Discussion about this post