Views: 7
وقَـفْـتُ على الأُردنِّ أستحضِرُ البُشْـرى
وأَستنطِـقُ الأشجـارَ، والمــاءَ، والطَّيْـرا
لعَلَّ لها عِلْمـاً بِـلَـيْـلَــى التـي انْـثَـنَـتْ
على قلبِها المكلومِ، في الضِّفةِ الأُخـرى
فـأَخْـبَــرَتِ الأشــجـارُ أَنْ قَـدْ تَـجَــذَّرتْ
كما يَضْـرِبُ الزَّيتـونُ في أَرْضِـهِ الجَـذْرا
وقـال لِـيَ المـاءُ الـمُـقــدَّسُ: أُرْهِـقَـتْ
مِنَ الـقَـيْـدِ، لكـنْ قلبُهـا لـم يَـزَلْ حُــرَّا
وطَـمْـأَنَـنــي الــدُّورِيُّ إِذْ قــال: إِنَّـهـــا
علـى وَعْدِهـا، لما تَـزَلْ تَحْـرُسُ الجَمْـرا
………..
من قصيدة كتبتُها في قميم، إربد، في كانون الثاني ٢٠١٨
ابراهيم
Discussion about this post