Views: 9
((بطعمِ التين ))
..
ماكُنتُ أعبَأُ
قَبلَ الآنَ بالتينِ
وَشَأنُهُ لمْ يَكُنْ بالكادِ
يَعنيني
.
وَما بَحثتُ
قَديماً عن
فَوائدهِ
وَكيفَ يُزرَعُ ؟
أو من أينَ
يَأتيني؟
.
وَما تَقصّيتُ تأويلاً
لمفردةٍ
رَتّلتُها سَالفاً
في حِصةِ
الدينِ
.
حَتى رأيتُكِ
يا ليلى
وَبي ظَمأٌ
والقَيظُ
يَحرِقُني
حَرقاً
وَيكويني
.
وَلمْ يَكُنْ
من مَفرٍ
بَعدما قَحُلتْ
أرضٌ
وَأمحَلَ غَيمُ
الكونِ
يُحييني
.
قَصدتُ ثَغرَكِ
لا أبغي
مُغازَلةً
حاشا
وَلكنْ رِضابٌ منكِ يُنجيني
.
فَقدْ تَجسدَ
مَعنى التينِ
في شَفةٍ
غَيّرتُ
في إثرِها ليلى
قَوانيني
.
وَصِرتُ أطلبهُ صُبحَاً
وَأعصِرهُ
ظُهراً…
وَأنهلهُ عَصراً فيرويني
.
مَن لَمْ يَذق
طَمعَهُ يومَاً
فلا أسفٌ
على الحَياةِ
إذا سَارتْ
لتأبينِ
.
التينُ وَالثَغرُ
وَجها عُملةٍ
فأذا
أدركتَ وَجهاً ،،
فَقدْ أدركتَ
وَجهَينِ
Discussion about this post