Views: 9
ذكرياتي ورزمة المآسي المحمولة على كتف الزمن ..
أحلامي النائمة خلف قرص الشمس الكبير …
أمنياتي الكاذبة التي لا تتعدى سقف غرفتي …
وقتي المستقتطع على كوكب الأرض …
عالمي الذي لا آخذ اليه احد سواي ..
هواجسي التي عبرت بها فوق بساط الريح وكياني الشارد الذي أسافر به عبر محطات الخيال …
كل هذا ولا احد لاحظ وجودي ولا حتى سال عن سبب غيابي ، أنسى لبعض الوقت أنني خلقت من اجل مهمة ما أو لأي سبب ..
هي ساعات أتنكر فيها للواقع المتعب ،
لا تستدرجني هالات الضوء ولا بريق الأشياء ، اسبح ضد التيار ..أعلق وردا على نوافذ الحياة …أترك رسائل حب على عتبات الأبواب المقفلة … اعاند شح الحياة اختلس من الموت لحظات لأعيد النبض لقلبي وأعيد للحياة عذريتها المفقودة …
“عندما تحس أنك تنتمي لعالم يخصك وحدك”
Discussion about this post