Views: 10
جفّتْ عروقي فلا غيثٌ ولا أملُ
أخافُ قلبي مِنَ الأشواقِ يشتعلُ
متى إليكِ نسيمُ الفجرِ يحملني
وورد عمريَ بالأنداءِ يغتسلُ؟!
تذوبُ روحي إلى لقياكِ من زمنٍ
فهل عيوني بهذا الحسن تكتحلُ
أحتاجُ قربكِ كم ذكراكِ تأسرني
ولهفةُ الشّوقِ منها تكتوي المقلُ
في وجهكِ النّورُ لايخبو توهّجهُ
كأنّهُ البدرُ حين البدرُ يكتملُ
على شفاهي ينامُ الحرفُ مستعراً
وبي منَ الحزن ما يذوي لهُ جبلُ
أبحرتُ بالوهمِ حتى انتابني وهنٌ
سفينتي الشوقُ والأوراقُ والجملُ
فكلّ جزءٍ بجسمي بات يؤلمني
فكيف أصبرُ في ليلي وأحتملُ
أما سألتِ عن الأيّامِ مافعلتْ
وكيف أشردُ حين الفكرُ ينشغلُ!!
قد بتُّ في الحبّ أشقى الناس مذ عرفتْ
روحي الغرامَ وجرحي ليس يندملُ
أَيضحكُ العمرُ والأقدارُ تجمعنا
وفي رؤاكِ عيونُ الصبِّ تحتفلُ!!
عبد…
Discussion about this post